منتديات همسة غلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات همسة غلا

منتديات همسة غلا الثقافيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» صورة رنج 2009
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالخميس يوليو 30, 2009 4:58 pm من طرف Admin

» آخر معلومه صدمتني عن التمر ... تفضل بالدخول
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالخميس يوليو 30, 2009 1:11 pm من طرف تذكرتك ولا بيدي شي

» ~ ما هــوـو بكفو الوقت \\
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالخميس يوليو 30, 2009 12:54 pm من طرف تذكرتك ولا بيدي شي

» ذات مساء
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 29, 2009 11:42 pm من طرف البادي

» صور الملكه........لكزس 460 LS
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 29, 2009 5:43 pm من طرف البادي

» صورة مكسيما 2009
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 29, 2009 5:42 pm من طرف Admin

» سجل حضورك للمنتدى بنطق الشهادتين
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 29, 2009 5:20 pm من طرف Admin

» ارسلها لاي شخص زعلان منك وشوف رده فعله
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 29, 2009 5:16 pm من طرف Admin

» عشقتك عشق رباني (غنائيه)
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 29, 2009 5:12 pm من طرف Admin

» قاموس للترجمة لستين لغة Ace Translator
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 29, 2009 4:14 pm من طرف متكبر علينا

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_rcapقصص من الواقع : ثوب الزفاف Voting_barقصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_lcap 
xXx b6rana xXx
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_rcapقصص من الواقع : ثوب الزفاف Voting_barقصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_lcap 
FUNNY_GIRL
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_rcapقصص من الواقع : ثوب الزفاف Voting_barقصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_lcap 
متكبر علينا
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_rcapقصص من الواقع : ثوب الزفاف Voting_barقصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_lcap 
البادي
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_rcapقصص من الواقع : ثوب الزفاف Voting_barقصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_lcap 
تذكرتك ولا بيدي شي
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_rcapقصص من الواقع : ثوب الزفاف Voting_barقصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_lcap 
إسطوره
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_rcapقصص من الواقع : ثوب الزفاف Voting_barقصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_lcap 
لك قـLـبي مدينه
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_rcapقصص من الواقع : ثوب الزفاف Voting_barقصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_lcap 
سحايب
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_rcapقصص من الواقع : ثوب الزفاف Voting_barقصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_lcap 
ديوان المشاعر
قصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_rcapقصص من الواقع : ثوب الزفاف Voting_barقصص من الواقع : ثوب الزفاف Vote_lcap 
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 قصص من الواقع : ثوب الزفاف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
xXx b6rana xXx
نائب المدير
نائب المدير
xXx b6rana xXx


عدد المساهمات : 303
نقاط : 429
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

قصص من الواقع : ثوب الزفاف Empty
مُساهمةموضوع: قصص من الواقع : ثوب الزفاف   قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2009 12:09 pm

مررت أمام واجهة ذاك المحل التجاري المتخصص في بيع فساتين الأعراس عدة مرات، وفي كل مرة أجد نفس الثوب لم يتبدل، لكن، بالرغم من روعته وشكله الذي لم أر مثله في حياتي، إلا أني كنت أستغرب هذا الشيء، فبالعادة تبدل المحلات ما تعرضه في واجهاتها كل فترة، وها قد مر أكثر من عام والفستان لا يزال موجودا. وفي يوم قررت أن أدخل وألقي نظرة، فوجدت سيدة جالسة خلف مكتبها تسبح، هي في منتصف الخمسينات، ملامحها دقيقة لا زالت تحتفظ بمسحة من الجمال الهادئ، شكلها راق، وكلامها هادئ. استقبلتني بابتسامة باهتة ووقفت قائلة.. تفضلي يا ابنتي بماذا أستطيع أن أخدمك، كنت أتوقع أن أجد بائعة عربية أو فلبينية كمعظم الأماكن، فقلت شكرا لا تتعبي نفسك، سوف ألقي نظرة على الفساتين والإكسسوارات لآخذ فكرة، وإن أردت شيئا سوف أسألك. وبالفعل أخذت ألف في المكان، أعجبني ذوقها وطريقة عرضها، الإضاءة ورائحة البخور التي تملأ المكان، الشاشة التي تعرض أزياء لأشهر مصممي العالم، لفتني أن العرض لم يكن جديدا، فقد سبق لي أن رأيته، عزوت ذلك إلى أنه مسجل وتعيد عرضه، أكملت وأنا مبهورة بالديكور، حتى البلاط الزجاجي السميك كان مميزا وجديدا نوعا ما، فقد كان لكل بلاطة لمبة تنيرها من الأسفل بألوان مختلفة كقوس قزح. قلت لها بالفعل ذوقك رائع ورفيع يا سيدتي هل لي أن أسألك من صممه لك، ابتسمت وقالت بفخر واضح إنها ابنتي. قلت ما شاء الله هل هي مهندسة ديكور. قالت لا لكنها فنانة مبدعة تحب الرسم والديكور وتنسيق الورود والحدائق، لكنها تخصصت بتصميم الأزياء ولإكسسوارات، كل ما هو معروض هنا من تصميمها لقد كانت المفضلة وهي تدرس عند المصمم المشهور (روبيرتو كافالي) في فساتين الزفاف. تعالي سأريك شيئا تبعتها إلى حيث توجهت، وضعت قفازا أبيض قطنيا بيدها، وسحبت من الخزانة الزجاجية فستاناً رائعاً وقالت انظري إليه، قماشه من الحرير الطبيعي مائة بالمائة وهذه اكسسواراته وتلك طرحته، ثم سارت خطوات لتمسك بآخر، وتضعه على الطاولة الكبيرة قائلة.. انظري إلى الأحجار المطرزة عليه إنها (شواروفسكي) أترين لمعانها وجمالها، لقد تم تطريزه باليد، وطرحته الطويلة الممتدة لأمتار كثيرة خلفها مطرزة أيضا يدويا.

كانت تمرر يدها عليه بإعجاب وحب، تلمسه برقة وخفة، قالت هذا معه تاج مرصع بأحجار مثل الموجودة عليه لكن بأحجام أكبر. قلت وانا أبدي إعجابي بكل قطعة وأقول فعلا روعة، سأكلم صديقاتي عنها لكنك لم تقولي لي ما اسمها ابنتك أجابت، طيف. حاولت أن ابحث في رأسي عن هذا الاسم إن كان مر أمامي لكن لا شيء، فقالت عندما أطلت التفكير.. لم تسمعي بها أليس كذلك، وكان هذا السؤال بالضبط ما أخشى أن تسألني إياه قلت الصراحة الكذب خيبة، لا لم أعرفها لكن يبدو أنني قد ابتعدت قليلا عن عالم الأزياء ومتابعة خطوط الموضة أين هي ابنتك الآن هنا أو في الخارج، صمتت وخفضت نظرها إلى مكتبها ثم قالت إنها في مكان بعيد لكن مريح على ما أرجو، يا ربي قلت لنفسي أنا دخلت لأرى ما قصة الفستان في الواجهة وإذ بفضولي يزيد، صمتت السيدة التي بدا حزنها جليا على وجهها هل تزوجت تلك الابنة وسافرت مع زوجها إلى مكان ما وهي لا تريده أم ماذا؟

لو عدتم إلي لطرحت عليها سيلا من الأسئلة لكنني احترمت صمتها وحزنها فبدلت الموضوع وقلت ألا يوجد عندك من يساعدك. قالت لا لست بحاجة إلى أحد. كانت طيف تستعين بعدد كبير من الفتيات عندما كانت الزبائن تتهافت عليها لكن الآن وبما أنها لم تعد تأتي فمن يحتاجهن. معك حق سيدتي حسنا.. هل أستطيع أن أرى من قريب الفستان المعروض في الواجهة الخارجية. قالت لا آسفة حبيبتي فهذا الفستان بالتحديد لا أحد يلمسه هو فقط للعرض، قلت باستغراب كما تشائين على كل حال سوف أعود فيما بعد، شكرا لك، حملت حقيبة يدي وسرت خطوتين فسمعتها تقول انه فستان زفاف طيف. توقفت مكاني واستدرت لأرى الدموع تملأ مقلتيها، اقتربت منها مسرعة وقلت لها أنا آسفة سيدتي لم أقصد أن أذكرك بأشياء تحزنك قالت تذكرينني؟ وهل تعتقدين إنني نسيت فالأم يا ابنتي مستحيل أن تنسى أولادها فلذات كبدها، وتابعت إنه اليوم الأول لي هنا في المتجر لم استطع الدخول إليه قبل الآن، فأنا أراها بكل ركن وأشعر بيديها تزين وترتب، أراها أمامي تتنقل كالفراشة فرحة بما أنجزت، تنظر بإعجاب إلى الحلم الذي حققته بلمساتها وفنها بذوقها الرفيع ومهارتها، لقد كانت منذ صغرها مولعة بالرسم، كنت أعطيها قلماً ودفتراً فتنام على الأرض، وتبدأ برسم الفساتين والأحذية مع العقد والحلق الأساور والخواتم الساعات والخلاخيل. كانت تلونها بألوان متناسقة جميلة فترتسم الدهشة على وجهي، كنت أنتظر والدها لأريه ما فعلت كانت فتاة ذكية لامعة، كنت أحاول تنمية موهبتها فأتيت لها بمدرسة تعلمها الرسم، كانت كل حياتي فأنا لم أنجب غيرها، كانت وحيدتي، عندما علمت من الطبيب بأنه استأصل الرحم بسبب وجود تكيسات خبيثة صدمت. لكن وجودها في حياتي كان نعمة من الله سبحانه وتعالى فقد جعلتني أصبح أما، طلبت من زوجي مرارا وتكرارا أن يتزوج لينجب المزيد من الأطفال لكنه رفض، فقد ملأت طيف حياته سعادة وقال يكفيني أن أسمع كلمة بابا منها وهذه مشيئة الله، لذلك كنا نصب كل اهتمامنا وحبنا عليها، تعلقنا جدا بها أكثر مما يفعل الآباء عادة لأننا كنا نعلم بأننا لن ننجب غيرها. كانت تجلس قربي وتمسك مجلات الموضة التي كنا نبتاعها لأنها كانت تحبها، كانت هي من تختار ملابسها من المتجر عندما كانت في الثالثة من عمرها وان ابتعت لها شيئاً ولم يعجبها كانت ترفض أن ترتديه. كبرت بسرعة تلك الصغيرة، لم نشعر بالأعوام كيف مرت وأصبحت شابة. قررت أن تسافر لتتخصص بالخارج وتسكن مع زميلاتها بالحرم الجامعي لكننا من خوفنا عليها وعدم تقبل بعدها عنا سافرنا معها أنا ووالدها لنبقى بقربها إلى أن أنهت تخصصها وطلبها عدد كبير من المصممين لتعمل معهم لكنها شكرتهم وأخبرتهم أنها ستفتح محلا للأزياء في بلدها وهكذا صار. عدنا وبدأنا نبحث عن المكان المناسب. كانت في البداية تصمم لصديقاتها فساتين زفافهن تقدمة منها كانت تقول إنها الطريقة الأفضل ليعرفها الناس وفعلا بدأت الفتيات يتهافتن عليها لتصمم لهن. أصبحت مشهورة ومعروفة بفترة بسيطة حتى أن سيدات راقيات ومعروفات في البلد أرسلن بطلبها، كانت تعمل دون توقف بكد وتعب فرحة بالنتيجة التي وصلت إليها بفترة لا تتعدى العام الواحد ثم بدأت توسع نشاطها ليشمل الكوشة والزفة وتصميم الديكورات والورود ثم أصبحت تستلم الفرح كله بكامل تفاصيله بدءاً من المكان إلى الزينة والكعكة وتصوير الفيديو والصور الفوتوغرافية. كانت تستحدث لهم الأشياء كل واحدة حسب ميزانيتها إلى أن أتاها الزفاف الكبير لأحد الأثرياء المعروفين في البلد حيث سمعت عنها العروس وطلبتها لتجهز فرحها كاملا. أرادت أن تعرض عليها عدة أفكار، لكنها قالت كما تريدين افعلي، فانا أعجبني ذوقك جدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
xXx b6rana xXx
نائب المدير
نائب المدير
xXx b6rana xXx


عدد المساهمات : 303
نقاط : 429
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

قصص من الواقع : ثوب الزفاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من الواقع : ثوب الزفاف   قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2009 12:09 pm

بدأت بالتحضير قبل أشهر فحولت لهم الخيمة الضخمة إلى كهف مثل أيام علي بابا. كانت تضع المشاعل في كل زاوية والجياد في الخارج كما وضعت كثيرا من القطع التي بدت وكأنها من الذهب الخالص كالكنز، وكانت الكوشة عبارة عن كرسيين ضخمين تقف بجانبهما جاريتان تمسكان بعصي على طرفهما ريش للتهوية. أما العروس فقد بدت بثوبها كأميرة الأحلام، يومها عندما دخل المعرس ووالداه ووالدها وشقيقاها أبهرهم ما رأوا. قالوا إنهم فعلا في مغارة علي بابا، سألوا العروس من فعل هذا فنادت على طيف لتعرفهم بها قائلة إنها المبدعة وصاحبة الأفكار الغريبة والفريدة من نوعها، فوجئ الجميع بها فقد توقعوا أن يروا فتاة أكبر سنا منها وذات خبرة طويلة، أما شقيق العروس فقد بُهر بجمالها ورقتها أخذت عقله فسأل شقيقته أن تعرف كل شيء عنها إن كانت مرتبطة بأحد ما، وهكذا تعرفت طيف بسلطان الشاب الوسيم الطيب الذي أحبها بقوة وقررا زواجهما بعد فترة قصيرة من تعارفهما، أحبته طيف بدورها ونحن عشقناه فقد كان الابن الذي لم نُرزق به. كان يأتي كل مساء لتناول العشاء معنا. كان يناديني أمي وينادي زوجي أبي، تعلقنا به بسرعة كبيرة، وأصبح عندنا بمعزة ابنتنا. كما انه من عائلة طيبة ومعروفة خلوق ومؤدب والبسمة لا تفارق شفتيه. بدأت تجهيزات الفرح كنا جميعنا ننتظر ماذا ستفعل طيف وماذا ستخترع إذ إنها أبدعت في أفراح الغير فماذا ستفعل بفرحها رفضت أن تخبر أحداً بأي تفصيل مهما كان، كانت تأتي متأخرة في المساء وتخرج باكرا جدا في الصباح حتى تنهي كل شيء قبل الموعد بأيام وتطمئن، تبقى الأشياء البسيطة التي تستطيع مساعِدتها أن تفعله مع طاقم العمل عندها، وصل اليوم المنتظر وكان بداية موسم الشتاء، الطقس بدأ بالبرودة الخفيفة، دخلت الخياطة التي تعمل معها ممسكة الفستان بيدها، إنه فضي لامع حشرت جسمها النحيل به فنظرت إليها بدهشة وإعجاب لقد بدت كالحورية الجميلة ففستانها يأتي ضيقا من خصرها ويضيق أكثر عند أقدامها مموج كقشر السمك مع كتفين عاريتين، أفلتت شعرها الطويل، ووضعت الكوافيرة لها عليه بعد تصفيفه بتموجات عريضة نجوم البحر بأعداد كثيرة من جذوره إلى أطرافه، ومثلها كان عقدها نجمة البحر الكبيرة، تدلت من جيدها بعقد من اللؤلؤ، وأخريان أصغر وضعتهما في أذنيها. كان ماكياجها هادئا برز جمال وجهها أكثر وأكثر. كانت تشع كنجمة في السماء حملت باقة من صدف البحر وبكل واحدة منها لؤلؤة، وقالت ما رأيك يا أمي؟ قلت سبحان من خلقك أنت أجمل عروس رأيتها في حياتي ضحكت واقتربت مني تقبلني وتشكرني على طفولتها السعيدة وحياتها التي مرت بسرعة معنا. قبلت يدي بكيت فمسحت دموعي وهي تقول لا تجعليني أبكي وأخرب ماكياجي ثم إنها مسألة أيام ونعود لنعيش معكما فأنا لا أستطيع أن أبتعد عنكما أنت وأبي كل حياتي. وضعت لها طرحتها الطويلة على رأسها وقلت سأنتظرك في الخارج قالت لا اسبقيني أريدك أن تكوني باستقبالي عندما أصل فعلت ما أرادت وتوجهت إلى حيث سيقام الفرح على البحر كانت الخيمة الضخمة تمتد على طول الشاطئ قسمتها قسمين واحداً للرجال وآخر للنساء. دخلت وأدهشني ما رأيت كانت أحواض السمك الكبيرة تلف المكان وكأننا غطسنا في المحيط، تتدلى من السقف شباك الصيد، وقد علق بها عدد كبير من الربيان، أما الكوشة فكانت عبارة عن قارب قديم مع مقاعد مريحة لهما، أما الطاولات فغطتها بقماش طبعت عليه دلافين زرقاء والمقاعد كالمحارة الكبيرة، أما الطعام فكان من ثمار البحر وفرشت الأرض بالحصى الناعم البراق ووضعت الحبال الكبيرة لفصل المدخل عن الطاولات ووضعت المرسى الضخم على المدخل، كنت مشدوهة بما أرى كنت أعلم أن البحر عشقها لكنني لم أتصور يوما أن تفعل ما فعلت. اقتربت مني عماتها ليسألنني عن سبب تأخرها، يجب أن تكون هنا الآن فزوجها ينتظر والزفة بالخارج في القوارب الصغيرة منيرة الفنر وتغني أغاني الصيادين القدماء، كما طلبت منهم بانتظار وصولها. اتصلت على هاتفها النقال فلم ترد عدت واتصلت مرات عدة لكن لا أحد يرد واتصلت على المنزل أيضا لكن لا أحد يجيب قلقت وأرسلت بطلب زوجي الذي حاول وزوجها أيضا يا ربي ماذا حصل فقال والدها سأذهب إلى المنزل وأرى. انطلق مسرعا وما هي إلا دقائق حتى رأى سيارات الشرطة والإسعاف قرب المكان طرق قلبه بسرعة وشعر بأن هناك شيئاً ما قد حدث لابنته أوقف السيارة في الجهة المقابلة وقطع الشارع سيرا على الأقدام ليرى سيارته التي تقل ابنته مهشمة من الخلف حتى المقعد صرخ.. ابنتي، لكنهم كانوا قد وضعوها على النقالة وغطوا وجهها. لم تحمله قدماه فوقع أرضا وأخذ يصرخ إنها ذاهبة إلى فرحها إنها العروس إنها ابنتي، انقلب الفرح إلى عزاء والضحك إلى بكاء سلطان انهار ونحن لا نزال في حالة حزن لم نتخطها مع أننا مؤمنون بقضاء الله لكن الموت قاس جدا خاصة على الأهل فهم يتوقعون أن يموتوا قبل أولادهم وليس العكس. ندمت على فضولي الذي أوصلني إلى هذا الحزن الكبير في قلبي. رأيت صورة طيف في هاتف والدتها وهي ترتدي الفستان الذي كان معلقا في الواجهة. كانت ضحكتها تنير وجهها الجميل رحلت سعيدة لكنها خلفت حزنا عميقا لن تمحوه الأيام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
صاحب الموقع
صاحب الموقع
Admin


عدد المساهمات : 321
نقاط : 371
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

قصص من الواقع : ثوب الزفاف Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من الواقع : ثوب الزفاف   قصص من الواقع : ثوب الزفاف Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2009 6:33 pm

الله يرحمها ويغمد روحها الجنه يارب


قصه روووووعه ومؤثره واااااايد


سبحان الله اراد رب العالمين انها ترحل عن الدنيا في يوم زفافها


عشت أجواء القصه بحذافيرها ووصلت للعالم المؤلم اللي تعيشه والدتها



أبدعتي في الطرح والأختيار وتم تثبيت القصه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gala.rigala.net
 
قصص من الواقع : ثوب الزفاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العناية بالبشرة قبل الزفاف‏
» قصص من الواقع : كوب من الشراب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات همسة غلا :: منتديات همسه غلا الأدبيه :: القصص والروايات-
انتقل الى: